الكلمة غير المنسجمة" تعكر صفو "كيمياء" العلمي

ضرب طلبة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي في مختلف إمارات الدولة موعداً جديداً مع الفرح والابتسامة بعد خوضهم غمار امتحاني مادتي الكيمياء والجغرافيا، بعد أن تسلحوا بالاستعداد الجيد للامتحان المصحوب بالعزيمة والمعنويات العالية التي اكتسبوها نتيجة تأديتهم الاختبارات السابقة، والتي شكلت حافزاً ودافعاً معنوياً كبيراً لبذل أقصى طاقتهم وخلاصة أفكارهم، لتصب جميعها في خانة الإجابة عن أكبر قدر ممكن من الأسئلة .

وأكد طلبة الفرع الادبي على سهولة اختبار الجغرافيا، فيما اجمع طلبة العلمي على سهولة اختبار الكيمياء الذي يتماشى مع قدرات الطالب المتوسط، بما حملته الورقة الامتحانية من وضوح في الطرح، وسهولة للتوصل إلى الإجابة في الزمن المحدد لها .

أبوظبي أكد طلبة القسم العلمي بتعليمية أبوظبي سهولة امتحان مادة الكيمياء مع وجود بعض الأسئلة الاستنتاجية، فيما أشار معلمو الكيمياء إلى أن الامتحان لا غبار عليه، والأسئلة واضحة وشاملة لجميع ما جاء به المنهج فضلاً عن كونها تستوعب مهارات التفكير بالنحو الذي يجعلها مناسبة لجميع مستويات الطلبة .

وقالت الطالبات سوزان رمضان، وزينب محمد، وهاجر أبو زيد، وهبة مرشد إن الامتحان سهل ولكنه بحاجة إلى تفكير وتركيز أكثر، مشيرات إلى أن جميع أسئلته من الكتاب، فيما قالت زميلتهن لينا صقال إن نموذج الوزارة الذي تدربن عليه كان أسهل من الامتحان، حيث إن النمط ذاته ولكن بأفكار أخرى .

من جهتهم، أبدى طلبة القسم الادبي في مختلف مدارس أبوظبي سعادتهم باختبار مادة الجغرافيا، مؤكدين أنه سهل وخال من الصعوبات، حيث أكد مديرو اللجان الامتحانية عدم ورود أي شكوى من طلبة هذا القسم حول صعوبة امتحان الجغرافيا، لافتين إلى أنه يقيس جميع مستويات الطلبة والفروق الفردية بينهم .

وقالت الطالبات، العنود هزاع وزينب هاشم وتسنيم كامل إن أسئلة الجغرافيا تراوحت بين الصعوبة والسهولة، وركزت بشكل كبير على الأقاليم المناخية، مشيرات إلى أن النموذج الوزاري الذي تدربن عليه كان أسهل من الامتحان، ووصفن الامتحان بالتقليدي الذي تنوعت أسئلته بين التعليل والتعريفات .

العين:تراوحت آراء طلبة العلمي في لجان العين حول مدى سهولة وصعوبة ورقة امتحان الكيمياء، وقال خالد سليم: “الامتحان كان واضحاً ومباشراً والأسئلة أتت من داخل المقرر الدراسي، لم نواجه أي صعوبة تذكر، ولم يزعجنا سوى توزيع الدرجات الذي لم يكن منطقياً على بعض الأسئلة البسيطة وخاصة في الاختياري”، وأضافت الطالبة مهرة سعيد: “لم يخلُ الامتحان من بعض الأسئلة الصعبة، وقد ساعدنا عامل الوقت على تجاوز بعض النقاط” .

من جهة أخرى رسمت الجغرافيا سعادة جديدة على وجوه طلبة الأدبي في العين، بعد أن خرجوا فرحين بمستوى الامتحان، وقالت الطالبة مروة محمود: “الجغرافيا مادة دسمة كنت أخشى من تداخل معلوماتي فيها ولكن الأسئلة وحدها نظمت إجاباتي، فقد كانت واضحة ومباشرة، بل مماثلة لمضمون المنهج وصياغة الأسئلة فيه، كما أن الوقت أتى مناسباً تماماً للمدة التي احتجناها للإجابة عن جميع الأسئلة”، وذكر الطالب أحمد عبدالهادي أن النماذج التي تدرب عليها قبل الامتحان ساعدته كثيراً على فهم الورقة الامتحانية والإجابة عن أسئلتها، وأضاف: “خرجنا جميعاً سعداء بمستوى الامتحان الذي سيضاعف بالتأكيد من معدلنا النهائي ونأمل أن تستمر هذه السعادة حتى آخر مادة” .

دبي: صالح امتحان الجغرافيا طلبة الثانوية العامة بفرعها الأدبي في دبي، حيث خلت اللجان والقاعات من الشكاوى، وعلت الفرحة محيا الطلاب والطالبات، في إشارة إلى سهولة الاختبار وخلوه من الأسئلة المحرجة التي غالباً ما تقف حجر عثرة في تقديم أداء جيد يعزز من فرص الطلبة في تحقيق ما يبتغونه من نجاح وتفوق .

واتفقت آراء الطلبة على كفاية الوقت المخصص للامتحان، وتنوع أسئلته وشموليتها للمقرر الدراسي، وأشاروا إلى أن جهودهم في المذاكرة لم تذهب سدى ولم يخيب الاختبار آمالهم .

من جهتهم، فرح طلبة الفرع العلمي باختبار مادة الكيمياء، حيث غابت الشكاوى والملاحظات، بعد أن وصف الطلبة الامتحان بالسهل في ظل خلوه من التعقيدات .

وقالت الطالبة إيمان محمد إن امتحان الأمس كان نقياً من شائبات التعقيد والغرابة والبعد عن المألوف أو قلة الوقت، وجاء على مقاس الطالب المتوسط، مؤكدة أنه يوصف بالمتوسط إلى السهل .

الشارقة: كان طلبة الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي في الشارقة، على موعد متجدد مع الفرحة والابتسامة بعد تأديتهم امتحاني مادتي الكيمياء والجغرافيا، حيث انفرجت أساريرهم بمجرد مغادرة قاعات الامتحانات، مشيرين إلى غياب المفاجآت غير السارة، رغم تخوفهم المسبق من صعوبات قد يواجهونها .

وشكل الاستعداد الجيد للامتحان، والعزيمة التي تسلح بها الطلبة، والمعنويات العالية التي اكتسبوها نتيجة تأديتهم الاختبار السابق، حافزاً ودافعاً معنوياً كبيراً لبذل أقصى طاقتهم وخلاصة أفكارهم، لتصب جميعها في خانة الإجابة عن أكبر قدر ممكن من الأسئلة .

وأكد عدد من طلبة الفرع العلمي أن أسئلة اختبار الكيمياء لم يكتنفها الغموض، واتسمت بالوضوح، والمباشرة، وخلوها من التعقيد، الأمر الذي بث السعادة في نفوسهم، وجعلهم يؤدون الاختبار بعيداً عن الضغط النفسي .

كما خيمت أجواء من الفرح والسعادة على لجان الفرع الأدبي بعد الانتهاء من الإجابة عن أسئلة امتحان الجغرافيا، وارتسمت على وجوه الطلبة ملامح تؤكد أن الامتحان جاء وفق ما يرغبون ويشتهون، فلا مكان للأسئلة الغامضة والصعبة، مؤكدين أنه رغم صعوبة التضاريس التي يتضمنها المنهاج، إلا أنهم استطاعوا وباقتدار أن يتخطوها بنجاح . ووصف عدد من الطلبة الاختبار بأنه سهل، وأن الطالب الذي ذاكر بشكل مسبق يستطيع أن يحصل على علامات مرتفعة، فلا مبرر للتذمر أو الشكوى، فالأسئلة واضحة وغير مربكه، ومدة الامتحان كافية .

رأس الخيمة: سادت أجواء من الارتياح خلال أداء امتحاني الكيمياء والجغرافيا في رأس الخيمة، حيث لم تبدر أي شكاوى إلا من ضيق الوقت بالنسبة للقسم العلمي .

وطالب عدد من الهيئات الإدارية والتدريسية بتمديد الوقت لمدة ساعتين لكل مادة على الأقل ليتسنى للطلبة حل كافة أسئلة الامتحان مع المراجعة بعد أن أبدى الكثير من الطلبة استياءهم لضيق الوقت رغم معرفتهم التامة بالاجابة .

وقال جاسم الجلاف اختصاصي اجتماعي في مدرسة الجودة الثانوية، إن ضيق الوقت هو الشكوى العامة لدى جميع الفصول سواء في فصول الثاني عشر أو فصول النقل الأخرى .

وأكدت طالبات مدرسة الصباحية بقسميها العلمي والأدبي ارتياحهن من امتحاني الكيمياء والجغرافيا، اللذين كانا واضحين ومباشرين وفق إفادتهن العامة في الفصول .

أم القيوين:تواصلت أفراح طلبة القسم الأدبي في الصف الثاني عشر بأم القيوين بعد أن جاء امتحان الجغرافيا “بحد وصفهم” متوسط المستوى شاملاً لمختلف المنهج الدراسي، كما تميزت أسئلة الخرائط بنوع من الوضوح وكان الوقت المحدد للامتحان مريحاً للطلبة .

وفي سياق متصل خرج طلبة القسم العلمي من قاعات الامتحان يحدوهم تفاؤل بعد تجاوزهم لامتحان مادة الكيمياء التي تميزت بالبساطة، مبددة مخاوفهم من الصعوبة، وأبدى معظم طلبة العلمي ارتياحهم بعد خروجهم من قاعة الامتحان وتجاوزه بسلام .

عجمان:تفاعلت آراء وانطباعات طلبة الثانوية العامة في عجمان أمس، حول امتحاني الكيماء للعلمي، والجغرافيا للأدبي، وأنتجت إجماعاً على أن الأسئلة سهلة، مباشرة، واضحة، شاملة للمادة، تراعي جميع الفروقات .

وخلت لجان المدارس في الإمارة من الشكاوى والملاحظات، بشأن الأسئلة، وبدا كل شيء على ما يرام، بما في ذلك الوقت المحدد للإجابات .

وقال الدكتور أيمن اليازوري موجه كيمياء في منطقة عجمان التعليمية، إن امتحان الكيمياء جاء في مستوى الطالب المتوسط والعادي، وعلى غرار النماذج التي أدرجتها الوزارة على الموقع الإلكتروني، ولم تحتوِ الورقة الامتحانية على أية أسئلة معقدة، أو غير واضحة المطالب، مشيراً إلى أن الأسئلة موزعة على المستويات التطبيقية، وقياس فهم ومعرفة الطالب، وكذا مهارات الحفظ .

وتوقع اليازوري نسب نجاح عالية للطلبة تقترب من الدرجة المكتملة وفي معدل التسعينيات، لافتاً إلى أنه لم يتلقَ أي شكاوى أو ملاحظات حول “الكيمياء” خلال وجوده في مقر المنطقة التعليمية، وداخل إحدى اللجان .

المنطقة الشرقية: أسعدت مادة الجغرايا الطلاب الممتحنين في عموم المنطقة الشرقية نظراً لسهولة أسئلتها التي تمكنوا من الإجابة عنها في وقت محدد وخروج أغلبيتهم من الامتحان قبل انتهاء الوقت الأصلي .

وقال راشد سعيد عبيد الكندي مدير مدرسة سيف اليعربي إن الأسئلة كانت من المقرر الدراسي للفصل الثاني ولم نتلق أي شكاوى، في حين كان رضاء الطلاب عنها تاماً .

فيما أجمع طلاب وطالبات الفرع العلمي على أن امتحان الكيمياء كان على غير المتوقع تماماً واتسم بالصعوبة المغلفة بالغموض في أغلبية أسئلته .

وقالت كلثم محمد الحمادي مديرة مدرسة الشفاء بنت عبدالله للتعليم الثانوي، إن الأسئلة كانت بحاجة إلى وقت إضافي حيث إن المدة المقررة لا تكفي بسبب طول الأسئلة وحاجتها إلى التعمق في الإجابة .

اتمنى للجميع التوفيق والنجاح

اشكرك وتسلم عالموضوع

يعطيك الف عافيه Wink

» الكلمة الطيبه صدقة..!!!