امتحانات الثانوية العامة "2010 – 2011"

أجواء من الارتياح عمّت مختلف اللجان

"الأحياء" تهادن إرادة طلبة الثانوية العامة بفرعيها

سادت أجواء من الارتياح، والرضا، والاطمئنان، لجان الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي في مختلف مناطق وإمارات الدولة، حيث تنحت الشكاوى والملاحظات، بعد أن هادن الامتحان إرادة وتمنيات الطلبة، وجاء خالياً من أية صعوبات أو مفاجآت، قد تفتح الباب على مصراعيه أمام خيبة أمل جديدة .

بالأمس كان الفرح صديق الجميع، والثقة بالإجابات عالية، والاستعداد لامتحان اليوم مشحون بالعزيمة القوية، والأسئلة بريئة من أي اتهام له صلة بالصعوبة، والغرابة، والبعد عن المألوف، بل إن الوقت كاف، والرسومات والمطالب واضحة، ولا مكان للتذمر، كما تعود بعض الطلبة الذين يختبئون وراء ستار الصعوبة لتبرير تقصيرهم في الدراسة .

سجّلت لجان الامتحانات للصف الثاني عشر في القسمين العلمي والادبي بأبوظبي أمس ارتياحاً شاملاً من ورقة الأحياء، حيث جاءت الورقة، بحسب عدد كبير من الطلبة، بسيطة وغير معقدة .

وانهى معظم الطلبة الامتحان قبل نصف ساعة من نهاية الوقت المحدد له، معربين عن ارتياحهم لاجتيازه بعد أن كانوا يتوقعون مواجهة صعوبة في أسئلته التي جاءت في 4 صفحات شاملة للوحدات الأربع في كتاب الأحياء للقسم الأدبي، وقالت الطالبات حمدة سلطان، وريم الكتبي، وخديجة الزعابي، وبشائر زكريا، وآمنة الجنيبي إن الامتحان لم تتخلله أية صعوبات، وقد تمكن من حل جميع أسئلته دونما أية تعثرات، فيما شكت الطالبات من التوزيع غير العادل للدرجات على أسئلة المادة، مؤكدات سهولة الامتحان .

من جانب آخر، اشتكت بعض طالبات القسم العلمي في لجان أبوظبي من الأسئلة الاختيارية ووصفنها بالدقيقة لتقارب الإجابة عنها، وقالت الطالبات عائشة المهيري، وميثا خليفة، وفاطمة عبيد، ومنى عبدالله الهاملي، إن الرسومات تخللتها صعوبات وكانت بحاجة إلى تركيز وفهم لكونها تقيس المهارات العليا والفروق الفردية .

* العين: اجتاز طلبة المساق العلمي في مدينة العين امتحان الأحياء بسهولة، وأعربوا عن رضاهم التام عن مستوى الأسئلة التي أتت واضحة ومباشرة، وقالت الطالبة سعاد محمود “كدنا نفقد الأمل بأن نقدم مادة سهلة بعد الأيام العصيبة التي مررنا بها ابتداءً من الفيزياء وانتهاءً بالرياضيات، ولكن نحمد الله أن “الأحياء” أتى ليعيد لنا الأمل بسهولته ووضوح أسئلته”، وأضاف الطالب حمد الظاهري “أسئلة الامتحان لم تكن غريبة علينا فهي مشابهة للنماذج التي تدربنا عليها، وقد وجدناها أسهل حتى مما توقعنا ونرجو أن تواصل هذه السهولة وتستمر حتى نهاية امتحانات الفصل الثاني” .

من جهتهم أعرب طلبة الأدبي عن سعادتهم بسهولة امتحان الأحياء، وأكدوا رضاهم التام عن الأجواء المريحة التي طغت على جميع امتحاناتهم لهذا الفصل، وقالت الطالبة موزة محمد “الأحياء لم يختلف بسهولته عن بقية الأيام، فالأسئلة أتت سهلة وواضحة ومناسبة للوقت المخصص للإجابة، بالإضافة إلى توزيع العلامات الجيد، لذا نحن راضون عن الأحياء من جميع الجهات”، وأضاف الطالب محمود خير، أن الامتحان لم يخل من بعض الأسئلة الصعبة التي استطاع الطلبة تجاوزها بعد القليل من التفكير والتركيز وقال “بشكل عام الامتحان كان جيداً يناسب كافة المستويات” .

* دبي: أعرب طلبة الثانوية العامة بفرعيها الادبي والعلمي في مدارس دبي عن سعادتهم بعد خوضهم غمار امتحان مادة الاحياء، الذي أتى متوافقا مع مختلف مستويات الطلبة، وواضحا في أسئلته .

وقال عدد من الطلبة إن الامتحان جاء في المستوى الجيد، حيث تخللته بعض الأسئلة الدقيقة التي تتطلب ان يكون الطالب مذاكراً ودارساً بشكل جيد للمادة، مشيرين إلى أن غالبيتهم قد انتهوا من الإجابة عن الورقة الامتحانية قبل الوقت المحدد لها، ولم يسجلوا أي ملاحظة أو شكوى حقيقية، باستثناء الملاحظة التي تتعلق بالاسئلة الاختيارية لدقتها وتقارب الاجابة عنها .

* الشارقة: صالح امتحان الأحياء طلبة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي في الشارقة، وخلت اللجان والقاعات من الشكاوى، وعلت الفرحة محيا الطلاب والطالبات، في إشارة إلى سهولة الاختبار وخلوه من الأسئلة المحرجة، التي غالباً ما تقف حجر عثرة في تقديم أداء جيد يعزز من فرص الطلبة في تحقيق ما يبتغونه من نجاح وتفوق .

واتفقت آراء الطلبة على كفاية الوقت المخصص للامتحان، وتنوع أسئلته وشموليتها للمقرر الدراسي، وأشاروا إلى أن جهودهم في المذاكرة لم تذهب سدى ولم يخيب الاختبار آمالهم .

وأكد عدد من الموجهين والتربويين في الشارقة أن اختبار مادة الأحياء، جاء مراعياً للفروق الفردية، وتم وضعه حسب جدول مواصفات الورقة الامتحانية، حيث تضمن 50 فقرة بواقع 4 أسئلة، بالنسبة للورقة الامتحانية الخاصة بالفرع العلمي، وتنوعت الأسئلة بين تلك التي تقيس مستوى الحفظ، وأخرى تتطلب مهارات عليا لدى الطلبة .

أما ورقة امتحان الأدبي، فاشتملت على 40 فقرة امتحانية، بواقع سؤالين، وتدرجت أسئلة الامتحان في اختبار قدرات الطلبة التي تعتمد على الحفظ، وكذلك الجانب التقويمي .

* رأس الخيمة: أجمعت آراء طلبة الثاني عشر في رأس الخيمة على سهولة اختبار مادة الأحياء، وأكدت الآراء أن مستوى الامتحان جيد ويراعي الفروق الفردية كما كان مباشرا وخلا من أي تعقيد .

وقالت فاطمة شاهين من القسم الأدبي في مدرسة الحديبة للتعليم الثانوي إن الامتحان جاء سهلاً للغاية بجميع أسئلته التي كانت في أربع صفحات، وأوضحت علياء الهياس، وشيخة الشحي من القسم الأدبي أن اختبار الأحياء مر عليهما مرور الكرام، ولم تعرقلهما سوى بعض الأسئلة .

* أم القيوين: تنفس طلبة القسم العلمي للصف الثاني عشر في أم القيوين الصعداء بعد تجاوزهم بسلام امتحان مادة الأحياء، بكل سهولة وثبات، وقال راشد المري إن الامتحان أعاد الأمل من جديد بعد كبوة امتحان مادة الرياضيات، حيث جاءت الأسئلة متكاملة ومنسقة من حيث الطرح والموضوعية في الأفكار فضلاً عن تنوعها .

في حين اعتبر جاسم سيف أن امتحان علم الأحياء، ساعد الطلبة على أخذ قسط من الراحة والتركيز على المواد المتبقية، حتى يتمكنوا من حصد نتائج جيدة تؤهلهم لاستكمال مشوارهم التعليمي .

من جهتهم عبر طلبة القسم الادبي عن سعادتهم البالغة بعد تجاوزهم امتحان الأحياء، الذي توزعت أسئلته ما بين الحفظ والتركيز والمباشرة في الطرح .

الطالب حسين عبدالله وجد في الورقة الامتحانية لعلم الاحياء الطرح المباشر والسلاسة في طبيعة الأسئلة، وعدم شمولها لأي تعقيدات، مما سيعزز فرص الحصول على معدل جيد، كما أن الأسئلة لا تحتاج لزيادة في الوقت للإجابة بقدر ما تحتاج للتركيز نظرا لطولها وتقارب الإجابات فيما بينها .

* عجمان: سادت أجواء من الارتياح، والرضا، والاطمئنان، لجان الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي في عجمان، حيث غابت الشكاوى والملاحظات، بعد أن وصف الطلبة الامتحان بالسهل في ظل خلوه من التعقيدات . وقالت إيمان علي الكعبي موجهة أحياء في منطقة عجمان التعليمية، إن امتحان الأمس كان نقياً من شائبات التعقيد والغرابة والبعد عن المألوف أو قلة الوقت، وجاء على مقاس الطالب المتوسط، مؤكدة أنه يوصف بالمتوسط إلى السهل مع اقترابه من درجة السهولة أكثر .وأضافت “الامتحان للفرعين سهل إلى حد ما، يمكن وصفه بالمتوسط إلى السهل، والوقت كاف، والأسئلة شاملة لدروس الكتاب وتراعي الفروقات الفردية، وواضحة مثل الرسومات الواردة فيه، ولم تستقبل المنطقة التعليمية أية شكاوى أو ملاحظات بشأنه، بل إن علامات السعادة والاطمئنان لونت وجوه الطلبة أثناء إجابتهم داخل اللجان، وخرجوا بمعنويات عالية تؤهلهم لمتابعة بقية امتحاناتهم من دون قلق” .

* الفجيرة: تنفس طلاب وطالبات المساق العلمي في لجان منطقة الفجيرة التعليمية، أمس، الصعداء بعد الصدمة التي تلقوها في امتحان مادة الرياضيات، وأعرب الطلبة عن سرورهم لمجيء امتحان مادة الأحياء في إطار القالب السهل، وبعده تماماً عن التعقيدات والطرح غير المباشرة، مشيرين إلى أن الامتحان يعد فرصة جيدة لتعويض ما فقدوه من درجات في امتحان مادة الرياضيات .

وقال يوسف عبدالباري مدير أكاديمية الفجيرة العلمية الاسلامية إن طلبة المساق الأدبي أدوا الامتحان في سهولة ويسر، ولم يتم رصد شكاوى بشأن وجود صعوبات، مؤكداً أن الامتحان وبحسب المختصين جاء في إطار القالب السهل، وفي متناول الطالب المتوسط ومتسق مع المدة الزمنية المحددة للإجابة .وقالت الطالبة آمنة عبدالله إن الامتحان جاء على نحو سهل وأسئلته اتسمت بالبساطة ولم تخرج عن روح المقرر الدراسي، مشيرة إلى أنه فرصة لتعويض ما فقدوه من درجات في امتحان مادة الرياضيات .

من جهته، أكد سعيد راشد الخطيبي نائب مدير منطقة الفجيرة التعليمية للإدارة التربوية والأنشطة الطلابية، أن الطلبة تخطوا امتحان مادة الأحياء من دون معوقات نظراً لسهولة الأسئلة ومباشرتها، مشيراً إلى أن اللجنة المكلفة بمتابعة الامتحانات لم تتلق أي شكاوى سواء من الطلبة أو أولياء الأمور .

وتمنى الخطيبي استمرار الامتحان على نفس الوتيرة وعدم حدوث مفاجآت غير متوقعة للطلبة تربك حساباتهم، وقال الطالب أحمد سعيد إن الامتحان خاطب جميع المستويات الطلابية وامتاز بطريقة عرضه .

وقالت الطالبة انجي حسن علي أن أسئلة مادة الأحياء جاءت جميعها من داخل المقرر الدراسي، ولم تشتمل على أي نقاط صعبة أو غير مفهومة .

* المنطقة الشرقية: أكد طلاب مدارس المنطقة الشرقية بالقسمين العلمي والأدبي سهولة امتحان مادة الأحياء التي استطاع عدد كبير من الطلاب الممتحنين الانتهاء من الإجابة عنها في وقت قياسي .

وقال راشد عبيد، مشرف الامتحانات بمكتب الشارقة التعليمي، إنه تفقد اللجان للوقوف على احتياجات الطلاب والمراقبين، ولم يتلق أي شكاوى، حيث كانت الملاحظة أن الاسئلة روعيت فيها الفروق الفردية، وامتازت بالوضوح .

طلبة العلمي ينعون حظوظهم

العين - ندى سمارة:

أجمع عدد من طلاب وطالبات القسم العلمي بمختلف مسوياتهم، في مدارس العين على أنهم يواجهون صعوبات عديدة منذ بداية امتحانات الفصل الدراسي الثاني، أصابتهم بخيبة أمل كبيرة بعكس زملائهم في القسم الأدبي، الذين لم يسجلوا حتى الآن اعتراضهم على أي مادة، فيما مرت أيام العلمي عصيبة بمختلف موادها باستثناء مادة الأحياء التي لم تكتب فيها الصحف شكاوى العلمي شبه اليومية من ضياعهم أمام نماذج الامتحانات الجديدة، وصعوبة الأسئلة وضيق الوقت .

وقال الطالب أحمد الخليلي “الفيزياء كانت من أسهل المواد بالنسبة لي، وحتى خروجي من لجنة الامتحان كنت أظن أني أحسنت الإجابة، ولكن بعد أن تواصلت وزملائي مع مدرسنا اكتشفنا أننا لم نفهم معظم الأسئلة، وقد تكرر الأمر معي في مادة اللغة العربية والرياضيات” .

وأضافت الطالبة عبير كرم “بعد أن بدأنا الامتحانات أصبحت على يقين بأننا نحتاج للتمرين أكثر على نمط الأسئلة فنحن فعلاً ضائعون، نتائج الفصل الأول أثبتت أننا لم نحسن تقدير صحة إجاباتنا، وأتوقع أن يتكرر الأمر في هذا الفصل خاصة ونحن نشعر بأن مدرسينا أصلاً مرتبكون من التفاوت في مستوياتنا بين الامتحانات المدرسية والامتحانات الفصلية” .

السؤال (12) يتضمن الإجابة

أبوظبي - إيمان سرور:

قال معلمو مادة الأحياء بتعليمية أبوظبي ل”الخليج” إن أغلب الطلبة انتهوا من الإجابات قبل الوقت المحدد لها، ولم يتم تلقي أي ملاحظة أو شكوى حقيقية، باستثناء الملاحظة التي تتعلق بالاسئلة الاختيارية لدقتها وتقارب الإجابة عنها .

واعتبرت نهاد فتحي معلمة الأحياء بمدرسة المواهب النموذجية أن الامتحان جاء في المستوى الجيد بالنسبة لطلبة الأدبي وجيد جداً بالنسبة للعلمي، حيث تخللته بعض الاسئلة الدقيقة التي تتطلب أن يكون الطالب مذاكراً ودارساً بشكل جيد للمادة ، مشيرة إلى أن الطالبات أدين الامتحان وانتهين منه وسط اجواء من الفرحة والرضا، لافتة إلى أنه وردت ملاحظات على السؤال رقم (12)، الذي كان يشير إلى ترتيب المراحل والتي كان ترتيبها في الحقيقة صحيحاً، حيث تم الاتصال بالتوجيه ولكن لم يرد احد علينا وبعد حيرة الطالبات في القاعات واجماعهن على أن الإجابة صحيحة ولا تحتاج إلى أي حل تم توجيههن بكتابة المراحل كما وردت في السؤال بخط ايديهن مرة أخرى .

ارتفاع معدلات النجاح في الفجيرة

الفجيرة - عبدالحكيم محمود:

ذكرت التقارير الاحصائية الصادرة عن منطقة الفجيرة التعليمية، ارتفاع مؤشرات النجاح في المواد التي جرى امتحانها منذ انطلاق ماراثون الثانوية العامة، وسجلت التقارير ارتفاعاً ملحوظاً في نسب الغياب بين طلاب وطالبات المنازل .

صرح بذلك سعيد راشد الخطيبي نائب مدير منطقة الفجيرة التعليمية للإدارة التربوية والأنشطة الطلابية، موضحاً أن العينات العشوائية التي تم تصحيحها لطلبة المساقين العلمي والأدبي مبشرة للغاية، وأظهرت ارتفاع نسب النجاح بين الطلبة وحصول بعضهم على الدرجات النهائية .

وأشار إلى أن عمليات التصحيح ورصد الدرجات تجري في كنترول المنطقة أولاً بأول، ولا توجد معوقات في هذا الجانب، لافتاً إلى وجود تعليمات مشددة للمصححين بضرورة مراعاة مصلحة الطالب والتدقيق في عمليات الجمع . وذكر الخطيبي أن الأجهزة المختصة في المنطقة رصدت منذ انطلاق امتحانات الثانوية العامة لهذا الفصل ارتفاعاً ملحوظاً في نسب الغياب بين طلبة المنازل .

اتمنى للجميع التوفيق والنجاح

هالله هالله في الدراسه

والشكر موصول لك اخوي zizo034 عالموضوع

» جدول امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني 2010/2011 - مكتب الشارقة التعليمي
» طوابع مدرسية 2010-2011
» 209 حافلات للمواصلات العامة في دبي خلال العام الماضي
» نكت مصريه 2011 نكت جديده جداّ اجمل نكت 2011
» صور~~ سيارات لامبورجيني 2011 - Lamborghini 2011 الجديده